أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، رفضها لعقد مؤتمر البحرين، محذرةً من أية مشاركة عربية أو فلسطينية سواء كانت رسمية أو شخصية في أي من أعمال هذا المؤتمر.

واعتبرت لجنة المتابعة في بيان صحفي لها اليوم الإثنين، أن المؤتمر يشكل طعنة لقضية الشعب الفلسطيني الوطنية ونضاله من أجل الحرية والاستقلال الوطني.

وحذرت من إقدام الولايات المتحدة الأمريكية، ومملكة البحرين على عقد ورشة عمل تصفوية تحت عنوان مضلل وهو "السلام من أجل الازدهار"، في محاولة تمرير المرحلة الأولى من مؤامرة "صفقة القرن" عبر إشعال المنطقة بالقضايا الاقتصادية والإنسانية والفتن على حساب حقوق شعبنا. 

ودعت اللجنة، الجماهير العربية وجماهير الشعب الفلسطيني، إلى التعبير عن رفض هذه المؤتمرات واللقاءات المشبوهة، لأنها مدخل رئيسي لتمرير المؤامرة ضد شعبنا وقضيتنا، مطالبةً بمواجهتها بكل قوة وعدم السماح بتمريرها مهما كانت التضحيات.

وحيت لجنة المتابعة، الشعوب العربية وقواها السياسية الحية الرافضة لهذا المؤتمر "وصفقة القرن" بأكملها خاصة الشعب البحريني الشقيق.

وثمنت مواقف الدول والشخصيات وخاصة الفلسطينية التي رفضت دعوات المشاركة في هذا المؤتمر.

 وطالبت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، كل من تلقى دعوة لحضور المؤتمر، إلى إعلان رفضه للمشاركة في أعمال المؤتمر، وتوجهت اللجنة بالتحية، إلى لجان المقاطعة الدولية والعربية والمحلية والتي تواجه مؤامرة التطبيع وتواجه "صفقة القرن".

المصدر : الوطنية