اتهم جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) عضو المجلس الثوري لحركة فتح، زكريا الزبيدي، بارتكاب مخالفات أمنية وتنفيذ عملية إطلاق نار صوب حافلة للمستوطنين بالقرب من رام الله.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم الإثنين، إن الزبيدي أتهم بسلسلة من المخالفات الأمنية والضلوع في أعمال وصفتها بـ"الإرهابية"، والتخطيط لعملية إطلاق نار صوب حافلة كانت بطريقها لمستوطنة "بساغوت"، في كانون الأول/ديسمبر 2018 بحسب مزاعم "الشاباك".

ويدعي "الشاباك"، إن عملية إطلاق واستهداف الحافلة فشلت بسبب سوء الأحوال الجوية، كما زعم أنه في الليلة التي تم فيها القبض على الزبيدي وبرغوث، في شباط/فبراير الماضي، كانا يستعدان لتنفيذ هجوم آخر لكن تم إحباطه.

وبحسب الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، سيتم محاكمة الزبيدي أيضا على ضلوعه في عمليات مسلحة نفذت خلال الانتفاضة الثانية في الضفة الغربية، وفق موقع "عرب 48".

ووفقا لما زعم به "الشاباك" في تحقيقه، استخدم الزبيدي وبرغوث الهجمات المسلحة مركبة تلقاها الزبيدي من السلطة الفلسطينية كجزء من وظيفته في مكتب الأسرى.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الزبيدي ومحامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين طارق برغوث في نهاية شباط/ فبراير الماضي، بعد اقتحام مدينة رام الله.

واقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية الشقة التي كانا يتواجدان داخلها في رام الله، كما استولت على مركبة في المنطقة، وأتت عملية الاعتقال بحسب جهاز "الشاباك" على خلفية "تورطهما في نشاط إرهابي خطير".

ويشار إلى أن زبيدي، القيادي السابق في كتائب شهداء الأقصى، كان أحد المطلوبين لقوات الاحتلال، إلا أن الاحتلال عفى عنه عام 2007 بعد أن أعلن تخليه عن حمل السلاح.

وألغت سلطات الاحتلال في كانون الأول/ ديسمبر 2011، قرار العفو عنه من دون إعطاء تفسير، ومنذ ذك الحين ظل الزبيدي على لائحة المطلوبين في إسرائيل.

 

المصدر : الوطنية