أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة، استلامها قافلة لحوم الهدي التي أرسلتها السعودية للقطاع، وحفظها في الثلاجات تمهيداً لتوزيعها على الأسر الفقيرة.

وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم السبت، استلامها للحوم  المقدمة من المملكة العربية السعودية، يوم الخميس الماضي، ضمن مشروع المملكة للإفادة من لحوم الهدي والأضاحي، وذلك عبر البنك الإسلامي للتنمية بجدة بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والجهات التي لها علاقة بالسلطة الفلسطينية.

وأوضحت أن القافلة محملة بـ25 ألف ذبيحة، بينما تبلغ كل ذبيحة 10 كيلوغرام تقريباً، مشيرةً إلى أن هذا المشروع تم تنفيذه للعام الثاني على التوالي بتقديم السعودية لحم الأضاحي للقطاع المحاصر.

وقالت الوزارة: "فور وصول القافلة إلى معبر رفح توجه وفد من الهلال الأحمر الفلسطيني ومندوب من وزارة الأوقاف إلى الجانب المصري لاستلام القافلة بشكل رسمي من الهلال الأحمر المصري، ومن ثم تم تسليمها إلى وزارة الأوقاف بغزة وفق ما تم الاتفاق عليه مع البنك الإسلامي للتنمية".

ولفتت إلى أنه تم تفريغ حمولة القافلة، وتم تخزينها في ثلاجات كبيرة استأجرتها الوزارة مسبقاً لحفظ اللحوم وضمان سلامتها إلى أن يتم توزيعها على مستحقيها من الفقراء والمحتاجين.

وخضعت قافلة اللحوم لكافة الإجراءات الفنية والإدارية والصحية اللازمة عبر طواقم ولجان متخصصة من الجهات المختصة، وفقاً للوزارة.

وأكدت أنها ستشرع في عملية التوزيع فوراً على نحو 50 ألف أسرة من الأسر الأشد فقراً واحتياجاً في قطاع غزة وذلك عبر لجان الزكاة التابعة للوزارة بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.

ونوهت إلى أنها ستعلن عن أماكن التوزيع داعيةً مختلف وسائل الإعلام ونشطاء التواصل الاجتماعي تغطية عملية التوزيع بموضوعية وحيادية كما طالبت بضرورة تحري الدقة في نشر أي أخبار تتعلق بهذا المشروع الكبير بما يسهم في إظهار صورة مشرقة لهذا الشعب الصابر.

وأعربت عن شكرها للسعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان والبنك الإسلامي للتنمية على دعمهم المستمر للشعب الفلسطيني، وكما شكرت الهلال الأحمر الفلسطيني على تعاونهم في إيصال القافلة إلى قطاع غزة بالطرق الرسمية.

ووجه التحية للجهات الرسمية في جهورية مصر العربية على التسهيلات الواضحة التي قدموها من أجل ضمان وصول القافلة إلى غزة بأسرع وقت، وسماحهم للشاحنات بالعبور إلى القطاع حتى وصولها إلى الثلاجات مما وفر وقتًا وجهداً كبيرين.

 

 

المصدر : الوطنية