تأكيداً على تقارير سابقة، كشفت تحليلات إسرائيلية نشرت اليوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي فوجئ بالدقة والقوة التدميرية التي كانت لدى حركتا حماس والجهاد الإسلامي في الجولة القتالية الأخيرة مطلع الشهر الجاري، والتي أطلق خلالها 690 صاروخا من قطاع غزة.

وكتب المحلل والصحفي الإسرائيلي، يوني بن مناحيم، أن الجيش الإسرائيلي فوجئ في الجولة الأخيرة من مستوى دقة الصواريخ التي أطلقتها حماس والجهاد، وفق ما نشره موقع "عرب 48".

وأوضح أن الجيش فوجئ أيضا بالقوة التدميرية للصواريخ، مشيراً إلى أن بعضها سقط في مناطق مأهولة.

وقال إن حركة حماس أطلقت صواريخ جديدة قصيرة المدى، ولكنها تحمل رؤوسا قتالية تتراوح زنة الواحد منها بين عشرات حتى مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة.

ولفت إلى أن فصائل المقاومة أطلقت رشقات كثيفة تضم كل واحدة منها عشرات الصواريخ، وذلك بهدف تجاوز منظومة "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ.

بدورها، كتبت صحيفة "هآرتس"، أن رد المقاومة الفلسطينية على الهجمات الإسرائيلية كان غير عادي، مشيرة إلى إطلاق صواريخ مضادة للدبابات، إضافة إلى الطائرات المسيرة (درونات) التي استهدفت جنوداً إسرائيليين قرب السياج الحدودي، وإطلاق عدة صواريخ متطورة أيضا.

وأضافت أنه أطلق أيضا من قطاع غزة صواريخ قصيرة المدى، ولكنها تحمل كمية كبيرة من المتفجرات تتراوح ما بين عشرات حتى مئات الكيلوغرامات.

وبحسب التحليلات الإسرائيلية، فإن الحديث عن إحدى "الأوراق" التي أعدتها حركة حماس ضمن استخلاص العبر من قذائف الهاون التي قتلت في الحرب الإسرائيلية عام 2014 (الجرف الصامد) إسرائيليين أكثر مما قتلت الصواريخ البعيدة المدى.

وكانت مصادر في المجلس الوزاري الإسرائيلي قد صرحت أن "ظروفا وأسبابا سرية أدت إلى وقف القتال" دون أن تشير إلى هذه الظروف والأسباب.

المصدر : الوطنية