شارك العشرات من متضرري عدوان 2014 على قطاع غزة، ظهر اليوم الأربعاء، في وقفة احتجاجية لمطالبة وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" بتعويض أصحاب البيوت المدمرة ودفع بدل إيجار لهم.

وطالب عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، منسق اللجان المشتركة للاجئين بغزة محمود خلف، في الوقفة الاحتجاجية أمام مقر "الأونروا" وسط مدينة غزة، مدير عمليات الوكالة بدفع بدل إيجار للعائلات المدمرة بيوتهم لمدة 11 شهراً وأن يتم الدفع لهم حتى عام 2020.

وأكد خلف، أن أكثر من 117 عائلة موجودون الآن في مركز مكتب الشمال بجانب عيادة الصفطاوي التابعة للأونروا وذلك كمركز إيواء لهم، مضيفاً أن تلك العائلات تتعرض للحبس لعدم قدرتهم على تسديد الإيجار، أو أن يكون الشارع المأوى الوحيد لهم.

وكان المئات من الأسر قد احتشدوا، أمس الثلاثاء، في عيادة الصفطاوي التابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين شمال مدينة غزة، مطالبين الوكالة بتعويضهم بعدما دمرت منازلهم جراء حرب عام 2014.

وتابع: "أوضحنا لمدير عمليات الوكالة بأن هذا هو مركز إيواء لهم حتى يتم حل مشكلتهم وكذلك مكان للاعتصام، ولكن مدير عمليات الوكالة أفاد بأنه لا يوجد لديه أية أموال حتى الآن لدفعه لهؤلاء العائلات كبدل إيجار ولا تتوجد أية حلول بديلة حتى اللحظة".

وكانت الوكالة بغزة، أصدرت أمس الثلاثاء، بياناً توضح فيه موقفها من المعتصمين أمام عيادة الصفطاوي التابعة لها بالشمال.

وقالت إن بعض منازل المحتجين تخضع حاليا لإعادة التأهيل، بينما ينتظر البعض الآخر على قائمة الانتظار، وفي حالة توفر الموارد لمزيد من الدعم، فإنها ستقوم بصرفها على الفور، ويبقى الهدف الرئيسي للأونروا إعادة الناس إلى منازلهم التي أعيد بناؤها أو إصلاحها في أسرع وقت ممكن.

وأوضحت أن الوضع الحالي في غزة والتدهور الحاد في الظروف المعيشية لا يسمح بأي تعطيل إضافي في الخدمات لأكثر من 1.5 مليون لاجئ يعتمدون على خدماتنا.

المصدر : الوطنية