رجّحت تحليلات إسرائيليّة، اليوم، الأحد، أن تنتهي جولة التصعيد الحاليّة في قطاع غزّة قريبًا، بسبب قرب احتفال إسرائيل بيوم بناء دولتها على أرض فلسطين المحتلة عام 1948، وانطلاق مسابقة اليوروفيجن، الأسبوع المقبل.

وتوقعت تلك التحليلات، أن تنشب حرب كبيرة في قطاع غزّة خلال الصيف المقبل، وتحديدًا في شهري تمّوز/ يوليو أو آب/ أغسطس.

وكتب المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أليكس فيشمان، أن رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، بحث مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، وكبار ضباطه، أمس، السبت، سبل إنهاء جولة التصعيد الحاليّة وكسب المزيد حتى موعد انطلاق اليوروفيجن.

وقال فيشمان إنّ المصطلحات التي استخدمها كوخافي، مثل تسميته جولة التصعيد الأخيرة بـ"أيام قتال" بدلًا من "جولات تصعيد" كما جرت العادة، و"جيوش إرهابيّة" بدلًا من "منظمات إرهابيّة" لوصف فصائل المقاومة الفلسطينيّة، تشير إلى أن كوخافي تجهّز الجيش الإسرائيلي والرأي العام لحرب من المتوقّع أن تنشب في شهري تموز أو آب المقبلين.

ولفت فيشمان إلى أن القيادة السياسيّة الإسرائيليّة تنتظر "إشارة من الجيش الإسرائيلي أنه جاهز لعمليّة عسكريّة لإضعاف قوّة حماس العسكريّة وإعادة الردع من الجديد، دون أن يضطر إلى البقاء كثيرًا في قطاع غزّة" لمنحه الضوء الأخضر لتنفيذ خطّته.

وادّعى فيشمان أن "إسرائيل تفهم أن رسائل حماس بالأمس على شكل إطلاق مئات الصواريخ لا علاقة لها بالقيادي في كتائب القسّام الذي قتل يوم السبت"، في حين كتب محلّل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، أنّ استهداف مقرّ كتائب القسام "كان بقرار من الأعلى، وليست نتيجة ردّ فعل فوري من طرف القيادة في منطقة غزّة".

المصدر : الوطنية