أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن المقاومة تقوم بواجبها ودورها في حماية الشعب الفلسطيني والدفاع عنه، ومستعدة للاستمرار في الرد والتصدي للعدوان إلى أبعد مدى (مكانا وزمانا).

وأضافت الحركة، في تصريح صحفي اليوم السبت، أن جرائم القنص التي نفذها جنود الاحتلال يوم أمس وطوال الأسابيع الماضية هي إعدامات ميدانية، وهي ذات الجرائم التي تتم على الحواجز في الضفة الغربية.

وشددت الحركة على أن هذه الجرائم ينبغي الرد عليها بالمثل حتى لا يتمادى الاحتلال في إرهابه.

وأشارت إلى أن تنصل الاحتلال من تفاهمات إنهاء الحصار وتعطيل الكثير من آليات التنفيذ بذرائع واهية وكاذبة، يهدف لخنق شعبنا وممارسة الأساليب الوقحة لتعميق الأزمات الإنسانية والحياتية وهو أمر لا يمكن التسليم له والقبول به.

وأضافت " لقد شاهد العالم أجمع جرائم القنص المباشر بقصد القتل، وهي تستهدف الأطفال والفتيات والشباب وكبار السن بشكل متعمد".

ونوّهت إلى أن الاحتلال تعمد استهداف الصحفيين في اليوم العالمي لحرية الصحافة، ما يعكس حجم استخفاف الاحتلال بالقيم والمواثيق الدولية والأخلاقية.

 

المصدر : الوطنية