بحث رئيس الوزراء محمد اشتية، مع ممثل الأمم المتحدة الإنمائي الخاص بمساعدة الشعب الفلسطيني "UNDP" روبرتو فالنت، سبل تنسيق الجهود لجعل مشاريع البرنامج تنسجم مع أولويات الحكومة وتسير وفق برامجها الإنمائي.

جاء ذلك خلال لقاء اشتية مع فالنت في مدينة رام الله، اليوم الخمس، مطالباً الأخير بتزويده بكل البيانات الخاصة بمشاريع "UNDP" في فلسطين، لوضعها في قاعدة بيانات تؤسسها الحكومة، وذلك من أجل توحيد جهود التنمية في فلسطين، ضمن إطار أولويات الحكومة.

وأكد على ضرورة توحيد الجهود اللازمة لتوحيد الجهود وذلك لإحداث تنمية حقيقة تشكل رافعة للسياسة وللمشروع الوطني الفلسطيني.

وأطلع اشتية ممثل الأمم المتحدة على الإطار العام لبرنامج حكومته، مشيراً إلى أنه يقوم على تعزيز الصمود المقاوم، من خلال تنمية اقتصادية مبنية على أساس التنمية بالعناقيد والاستثمار بالتعليم والإنسان.

وعن مهام وزارة الريادة والتمكين التي يترأسها الوزير أسامة السعداوي، أشار اشتية إلى أن حكومته استحدثتها وذلك لتمكين الشباب وخرجي الجامعات وخلق فرص لهم، وضرورة البناء على تجربة "UNDP" في تمويل المشاريع الصغيرة من خلال برنامج التمكين "DEEB"، الذي أدارته على مدار سنوات.

بدوره، قال فالنت إنه ملتزم بأولويات الحكومة ورغبته في العمل في إطار برنامجها الإنمائي الداعم للشعب الفلسطيني لتحقيق غاياته التي يؤمن بها هو وفريقه.

وأطلع فالنت، اشتية على مشاريع وبرامج "UNDP" في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية، في مختلف القطاعات.

وحضر اللقاء كلاً من نائب الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي جيف بريويت، والأمين العام لمجلس الوزراء أمجد غاتم.

المصدر : الوطنية