أكد المتحدث باسم حركة "فتح" أسامه القواسمي، أن كل المحاولات من قبل الإدارة الأميركية والإسرائيلية للقول إن هناك شريكاً عربياً في "صفقة القرن" هو مجرد وهم وأكاذيب ومحاولات لإحباط شعبنا الفلسطيني وقيادته.

وأوضح القواسمي في تصريح له، أن أميركا وإسرائيل لم ولن تجدا عربياً واحداً يوافق على بيع القدس.

وقال إن القدس جوهر الصراع، وهي غير معروضة للبيع أو المساومة، وهي مفتاح السلام لمن يريد السلام، ولا إمكانية مطلقاً لحل دون أن تكون عاصمة دولة فلسطين كما أقرها القانون الدولي.

وعبٌر عن ثقة "فتح" التامة بإسقاط "صفقة القرن" وكافة المشاريع المشبوهة، مستهجناً خروج أصوات شاذة تطالب بالالتفاف على منظمة التحرير الفلسطينية تحت شعار التصدي للصفقة.

وشدد على أن التصدي لها يكون بإنهاء الانقسام وتقوية منظمة التحرير الفلسطينية وتغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية.

يشار إلى أن جارد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وصهره، ذكر في تصريحات صحفية مؤخراً أنه سيتم طرح خطة السلام الأمريكية "صفقة القرن" بعد انتهاء شهر رمضان.

المصدر : الوطنية