قدم المتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي، حلاً وحيداً لمواجهة الصفقة التي وصفها بـ "العار"، من خلال إنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام على أرض الواقع بالأفعال الحقيقية لا الأقوال والبيانات.

وأوضح القواسمي، في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن الوضع أصبح خطير للغاية، فالأمر بحاجة لرص الصفوف وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية والارتقاء إلى مستوى الخطر الداهم لقضيتنا وشعبنا وقدسنا.

وشدد على أن مجابهة صفقة "العار" يكون من خلال الرفض الحقيقي والفعلي لكافة مشاريع روابط القرى الإسرائيلية المشبوهة التي تسعى لتكريس الانقسام وفصل قطاع غزة عن الوطن.

ونوّه أن إنهاء الانقسام يكون على قاعدة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة وإجراء الانتخابات البرلمانية، مشيراً إلى أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وتابع "الرفض الفعلي للفخ الإسرائيلي حول التهدئة طويلة الأمد مقابل مساعدات إنسانية في غزة، وتطبيق ذلك هو الرد الرافض الفعلي والحقيقي لصفقة العار".

وحول الحوار مع حركتي "حماس والجهاد"، أكد المتحدث باسم "فتح" أن الوقت حان للتنفيذ على أرض الواقع وإنهاء الانقسام وليس للحوار والمفاوضات، مضيفاً "لا يوجد شيء لم نتحاور ونتفق عليه مع حماس خلال 12 عاماً وتم تلخيصها بما سميناه اتفاق القاهرة عام 2017".

وأردف قائلاً "الذهاب لمفاوضات وحوارات جديدة هو خداع لأنفسنا وشعبنا"، مستنكراً موقف حركة الجهاد الإسلامي الأخيرة حول هذا الموضوع.

المصدر : الوطنية