دعت حركة "الجهاد" الإسلامي الشعب الفلسطيني في كل مكان تواجده بتصعيد فعاليات الدعم والإسناد للأسيرات والأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، والمشاركة الجماهيرية في الجمعة الـ55 من مسيرات العودة وكسر الحصار والتي بعنوان "جمعة يوم الأسير الفلسطيني".

وقالت الحركة، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن الحركة الأسيرة شكلت رافعة المشروع الوطني، ومصنعاً للرجال في تخريج الصف الأول للثورة الفلسطينية والمقاومة من ساحات السجون الإسرائيلية.

وأكدت أن تحرير الأسرى سيظل واجب وطني وأولوية تعمل على تحقيقها المقاومة، ولن تتوان المقاومة في القيام بكل ما يلزم لحماية الأسرى والدفاع عنهم.

ولفتت إلى أن قضية الأسرى بمثابة قضية إجماع وطني تتوحد لأجلها كل الطاقات وستبقى على رأس جدول أعمالنا في رأس الاهتمامات الوطنية وجمرة التفاعل مع قضيتهم حتى تحقيق حريتهم.

وأضافت أن "خلف قلاع الأسر يقبع أسود العمليات الفدائية وقادة العمل الميداني لانتفاضة الأقصى وعلى الرغم من الألم والهجمة الشرسة الإسرائيلية على أسرانا وأسيراتنا، إلا أن أسرانا اختاروا لشعبهم أن يحتفل بيوم الأسير بنكهة الانتصار بعد معركة الاضراب والكرامة والوحدة".

وطالبت بدعم صمود عوائل الأسرى وعدم المساس بحقوق عائلات وأبناء الأسرى والمحررين وإعادة مخصصاتهم التي تم قطعها دونما وجه حق، والكف عن ملاحقة الأسرى المحررين.

ووجهت تحية للأسرى والأسيرات الأبطال في معتقلات الاحتلال الذين يمثلون عنواناً لنضال شعبنا في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر : الوطنية