قال نائب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق يائير غولان، إن العملية البرية في قطاع غزة ستقلل بصورة سريعة من تهديدات حركة "حماس" للجبهة الداخلية الإسرائيلية.

وأضاف غولان في مقال له على موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأربعاء، أنه على القيادة الإسرائيلية إعداد الشعب والساحة الدولية لسياسة جديدة ضد "حماس".

واعتبر أن السياسة السخنة تجاه سكان القطاع ومواجهة "حماس" المفتاح الحقيقي لتحقيق مصالح "إسرائيل" في غزة.

وطالب "إسرائيل" بوقف المساعدات عن قطاع غزة إذا واصلت حماس بتهديد حياة سكان غلاف غزة وضرورة الانتقال الفوري إلى مواجهة مكثفة معها لتدمير قدراتها العسكرية.

ووفقاً لغولان، فإن المصلحة الإسرائيلية ليست هزيمة "حماس" بل تهدئة أمنية في الوقت الحاضر وتخفيض مستمر للتهديد القادم من قطاع غزة في المستقبل البعيد. وأعرب عن تأييد فكرة تحسين البنية التحتية وتقوية الاقتصاد في قطاع غزة، والتوسع في إنتاج الكهرباء وتزويد إمداداتها من "إسرائيل" ومصر، ومعالجة البنية التحتية والصرف الصحي، وتوسيع القدرة على الكسب لسكان قطاع غزة حتى لو استلزم ذلك فتح سوق العمل لهم في "إسرائيل".

ولفت إلى أن إرسال الآلاف من عمال قطاع غزة للعمل في "إسرائيل" يمكن أن يساهم بإرساء الهدوء الأمني بين الجهتين، وفقاً لموقع "عكا للشؤون الإسرائيلية".

وأشار إلى ضرورة التعاون الأمني الجيد مع مصر حتى لا تسمح بدخول الأسلحة والمواد الخطرة إلى قطاع غزة، إلى جانب استمرار الجيش في حماية حدود غزة من فوق الأرض وتحتها.

ونوه إلى أن "إسرائيل" لا تتوقع أن تكون السلطة الفلسطينية جزءً من حل المشكلة في قطاع غزة.

المصدر : الوطنية