أعلن وزير الإعلام السوداني حسن إسماعيل، عن مقتل 11 شخصا في الخرطوم الثلاثاء، بينهم 6 من القوات النظامية، وذلك في الوقت الذي يواصل فيه محتجون حملة لإنهاء حكم الرئيس عمر البشير.

وقال الوزير والمتحدث باسم الحكومة مساء الأربعاء، نقلا عن تقرير لقائد شرطة الخرطوم، إن أفرادا من جهاز الأمن والمخابرات الوطني حاولوا مرتين تفريق آلاف المحتجين المعتصمين أمام وزارة الدفاع، لكن جنود الجيش الذين يحرسون المجمع تدخلوا في المرتين لحماية المتظاهرين وأطلقوا أعيرة نارية في الهواء ونشروا قوات حول المنطقة.

وتقع وزارة الدفاع داخل مجمع يضم أيضا مقر إقامة البشير ومقر جهاز الأمن والمخابرات الوطني.

وأفاد إسماعيل بأن قائد شرطة الخرطوم قدم تقريرا ذكر أن 11 شخصا قتلوا بسبب "أحداث يوم الثلاثاء بينهم 6 من القوات النظامية، ولم يذكر تفاصيل بشأن كيفية وفاتهم.

ونقل أيضا عن قائد الشرطة أن السلطات أبطلت "مخططا إجراميا" لحرق بعض أقسام الشرطة في مناطق بالعاصمة، وفق "رويترز".

فيما حذر جهاز الأمن والمخابرات الوطني في بيان، من أن الأحداث تطورت في اتجاهات سلبية تنحو إلى التخريب والنهب والسلب وترويع الآمنين وقال إنه مستعد للتحرك.

وتواصل السودان احتجاجاتها منذ 19 ديسمبر 2019، حيث أطلقت شرارتها محاولات الحكومة زيادة أسعار الخبز وأزمة اقتصادية ونقص السيولة، تطورت بعد ذلك مطالب المحتجين لترفع شعارات تطالب بتنحي الرئيس السوداني عمر البشير.

المصدر : الوطنية