قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن النتائج الأولوية لانتخابات الكنيست، أظهرت بوضوح أن الناخب الإسرائيلي صوت لإبقاء الأوضاع على ما هي عليه وصوت لاستمرار الاحتلال.

وأكد عريقات، في مؤتمر صحفي عقد في مقر دائرة شؤون المفاوضات في مدينة رام الله، اليوم الأربعاء، أن البحث عن الأمن والاستقرار حق لكل الشعوب، لكن ليس على حساب زعزعة استقرار وأمن الآخرين، بل من خلال القانون والشرعية الدولية.

وأوضح أن الإسرائيليين صوتوا لاستمرار الاحتلال والتفرقة العنصرية، والتنافس من خلال من هو الطرف الإسرائيلي الذي يستطيع الاستمرار بالوضع القائم، لكن بكلفة أقل.

وأشار إلى أن البعض حاول القول، إن القضية الفلسطينية كانت غائبة عن الانتخابات الإسرائيلية، لكن نقول: هذا كلام غير صحيح، فرؤساء الحملات الانتخابية، خاصة حملة نتنياهو، كانوا يدركون تماما أن المسألة الاساسية هي ابقاء الوضع على ما هو عليه، واسقاط مبدأ الدولتين، واسقاط القانون الدولي والشرعية الدولية.

وذكر عريقات، أن منطقة الشرق الأوسط أمام خيارين، الأول الاستقرار والأمن وتحقيق الديمقراطية، والثاني الاسم الجديد للحركة المتطرفة رقم 804 في العالم التي ستحل بدل "داعش"، مشيراً إلى أن الخطر الحقيقي على المنطقة، هو عقلية من يعتقد أن التفرقة العنصرية والظلم، يستطيعان تحقيق الأمن والاستقرار.

ونبه إلى أن الرئيس محمود عباس، سيعقد خلال الأيام المقبلة عدة اجتماعات مع القيادة، وسيتركز جدول أعمالها حول تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي، وتحديداً فيما يتعلق بتحديد العلاقات مع سلطة الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر : الوطنية