قالت حركة "حماس" إن التسهيلات المرتقبة والمشاريع المنوي تنفيذها كانت ثمرة ضغط مسيرات العودة وتصاعدها وحضور المقاومة الفلسطينية ومواجهتها لكل جولة تصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن حركته تنتظر الآن من الوفد المصري جداول زمنية وبرامج واضحة من الاحتلال لتنفيذ بنود التفاهمات التي تمت، وليس أمامه إلا الالتزام.

وأكد القانوع أن حركته والفصائل الفلسطينية مصممون على إلزام الاحتلال بالتفاهمات التي تمت، مشيرًا إلى أن الاحتلال أمام اختبار حقيقي الآن.

وقال: " نحن أمام مشاريع مختلفة وتسهيلات متنوعة سيلمسها المواطن في قطاع غزة فيما يتعلق بالكهرباء ومساحة الصيد، ومشاريع التشغيل، وزيادة الحركة في المعابر، ومشاريع الطاقة، ودخول مواد ثنائية الاستخدام، والعديد من المشاريع الإنسانية والبني التحتية".

وشدد على أنه في حال تنصل الاحتلال من البنود المتفق عليها، فإن مسيرات العودة متصاعدة وستظل ضاغطة حتى يلتزم بمطالب وحقوق الشعب.

وحيا القانوع الشعب الفلسطيني الذي خرج بالأمس في "مليونية العودة" من كل مكوناته المجتمعية والشعبية والفصائلية والطواقم الطبية والإعلامية لانتزاع حقوقه من الاحتلال الإسرائيلي والمحافظة على ثوابته وللتأكيد على حق العودة.

 

المصدر : الوطنية