أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، التصعيد الإسرائيلي، بحق الأسرى الفلسطينيين، خاصةأعمال القمع والتنكيل التي يتعرضون لها في سجن النقب الصحراوي.

وحملت الرئاسة، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية كاملةً عن حياة الأسرى، معتبرةً ما يجري بحقهم انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف.

وكان 25 أسيرا أصيبوا بجروح متفاوتة، ليلة الإثنين، بعد قمع قوات الاحتلال للأسرى في سجن النقب، بينهم أسيران وصفت حالتهما بالحرجة وهما: إسلام يسري وشاحي، وعدي عادل سالم.

بدورها، دعت حركة فتح، الشعب الفلسطيني للخروج في مسيرات غضب احتجاجاً على الاعتداءات الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين، مؤكدةً أن الاعتداءات تجاوزت الخطوط الحمراء.

وقال عضو المجلس الثوري، والمتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، إن " ما يجري خلف قضبان الاحتلال بحق أسرانا البواسل جرائم حرب، وعدوان سافر وإمعان في خرق القانون الدولي والإنساني، وتعدٍ سافر على أبسط حقوق الأسرى وسلوك بلطجي يعكس عقلية الاجرام وإرهاب الدولة المنظم".

وطالب القواسمي، العالم بسرعة التدخل الفوري لوقف ما يجري من مجزرة حقيقية بحق الأسرى في سجون الاحتلال.

من جهته، أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، مساء أمس الأحد، أن أكثر من 25 أسيراً أصيبوا بجروح مختلفة في اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي، على معتقلي سجن النقب، بينهم اثنان بحالة حرجة.

وأضاف أبو بكر، أن إدارة سجون الاحتلال نقلت 15 أسيراً إلى مستشفى سوروكا العسكري في بئر السبع، بواسطة طائرات مروحية، لتلقي العلاج بعد الاعتداء عليهم بقوة في سجن النقب.

وأشار إلى أن، الأسيرين اللذين أصيبا بجروح خطيرة هما: إسلام يسري وشاحي، وعدي عادل سالم، موضحاً أن محامي الهيئة سيتوجهون فوراً إلى مستشفى سوروكا لمتابعة حالة الأسرى.

وكانت قوات تابعة لمصلحة سجون الاحتلال، اقتحمت الليلة عدة أقسام في سجن النقب الصحراوي، واعتدت على الأسرى بالضرب وبالغاز المسيل للدموع.

وحذر نادي الأسير الفلسطيني، من خطورة ما يجري بحق المعتقلين، محملاً إدارة معتقلات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة الاعتداء على الأسرى.

وأوضح نادي الأسير أن سجن “النقب الصحراوي” يشهد مواجهة واسعة بين الأسرى وقوات إدارة مصلحة السجون، منذ قرابة شهر، عقب نصب أجهزة تشويش في محيط مجموعة من الأقسام.

المصدر : الوطنية