قال الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، إن إعلان الرئيس عباس استعداده للعودة للتفاوض مع أي حكومة إسرائيلية تتشكل بعد الانتخابات الإسرائيلية هو استخفاف بالموقف الوطني والشعبي الرافض لذلك.

وأضاف القانوع في تغريده له عبر "تويتر"، أن ذلك لا يخدم إلا الاحتلال الإسرائيلي، ويمثل غطاءً على جرائمه المتواصلة ضد شعبنا.

واعتبر القانوع تلك التصريحات تعكس حالة الإفلاس التي وصل إليها فريق التسوية، على حد تعبيره.

وكان الرئيس محمود عباس مساء أمس السبت قد قال، إن الشعب الفلسطيني يريد الحصول على دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967، مع الاتفاق على القضايا المعلقة التي تناولناها مع الاسرائيليين في اتفاق أوسلو.

وأضاف الرئيس خلال استقباله وفداً من طلبة جامعة هارفارد الأميركية "نقول لكم بأننا آخر شعب في العالم يقبع تحت الاحتلال، تصوروا هذا الشعب المتعلم العريق لا زال تحت الاحتلال، وأترك الجواب لكم لتجيبوا بأنفسكم".

وتابع: نريد الوصول إلى حقنا ودولتنا بالطرق السلمية، أي بالمفاوضات، ولن نختار طريقاً أخر للوصول إلى حقنا، إلا من خلال المفاوضات، ونقول دائماً بأننا نمد أيدينا للحكومة الاسرائيلية التي يختارها الشعب الاسرائيلي، من أجل أن نتفاوض على هذه الأسس التي لم نخترعها نحن وإنما وضعتها الشرعية الدولية.

المصدر : الوطنية