تشكل المناسبات الفلسطينية مصدر رعب للجيش الإسرائيلي في ظل حالة عدم الاستقرار الأمني في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، حسبما كشفته صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة، إن الأيام القادمة على أعتاب تواريخ متفجرة قد تؤدي إلى تصعيد عسكري مع "إسرائيل".

ورصدت الصحيفة أكثر المناسبات الفلسطينية رعباً لإسرائيل، في ظل موجة المواجهات في المسجد الأقصى، والوضع الاقتصادي المتردي في الضفة الغربية، والتوتر في قطاع غزة.

وأشارت إلى أن الفلسطينيين ينتظرون مناسبات وطنية مهمة لهم بشكل كبير، كـ "يوم الأرض، ويوم النكسة، ويوم النكبة"، فكُلِها تشكل دوافع قوية لهم للتصعيد.

وأوضحت أن أزمة باب الرحمة لازالت بعيدة عن الحل، وأن الأسرى الفلسطينيين يحتجون ضد مصلحة السجون "الإسرائيلية" لسعيها منع الاتصالات الخلوية من داخل المعتقلات، وأن حركة "حماس" تصعد في مسيرات العودة، كلها أسباب ترهق "إسرائيل" وتجلب لها الرعب.

وتابعت "في 30 مارس/آذار، يحيي الفلسطينيون ذكرى يوم الأرض، والذكرى السنوية الأولى لمسيرات العودة على حدود قطاع غزة، وفي هذا اليوم متوقع أن يشارك عدد كبير من المتظاهرين، ومن المتوقع أن يكون هناك مستوى متزايد من العنف في مناطق الاحتكاك المختلفة، كما تأمل حماس أن تتفاعل الضفة الغربية مع الدعوات للمظاهرات في يوم الأرض".

وبخصوص ذكرى الأسير الفلسطيني في 17 أبريل/نيسان، توقعت الصحيفة أن تشهد المناطق موجة من المواجهات الشديدة، والتضامن مع الأسري الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وأشارت أن ذكرى النكبة من أكثر الأيام عنفاً خلال مسيرات العودة، حيث استشهد بنيران الجيش الإسرائيلي في ذلك اليوم 60 فلسطينياً وجرح حوالي ال 1000، فهي كالعادة ترافقها مراسم ومظاهرات ومواجهات مع الجيش الإسرائيلي في مناطق الاحتكاك في الضفة الغربية، وخصوصية هذا العام أن المناسبة تأتي في ظل التوتر بغزة، وذكرى مرور عام على مسيرات العودة.

المصدر : الوطنية