شارك العشرات من أهالي الأسرى الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الأربعاء في وقفة احتجاجية دعمًا لأبنائهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ويأتي هذا الحشد بالتزامن مع أوضاع خطيرة تسود سجن ريمون الصحراوي بعد إقدام الأسرى على حرق غرف قسم 1 بالكامل احتجاجاً على إجبارهم على دخول القسم الذي ركبت فيه أجهزة التشويش.

ورفع المشاركون، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، إلى جانب صور أبنائهم، لافتات تُطالب المجتمع الدولي بالإفراج عن أبنائهم، وتؤكد على حرية الأسرى.

وأكد أهالي الأسرى، أن هذه الوقفة ستشهد اعتصاماً يتضمن إضراباً عن الطعام كأحد أشكال التضامن مع أبنائهم وكافة الأسرى في سجون الاحتلال.

وأضافوا "قضية الأسرى خط أحمر لا يمن تجاوزه" مناشدين المجتمع الدولي وأحرار العالم بالتدخل العاجل لوقف انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق أبنائهم في سجون الاحتلال.

وأعلنت قيادة الحركة الأسيرة في وقت سابق للاستنفار الكامل تضامناً مع الأسرى في ريمون، وحذروا الاحتلال من تداعيات أي اعتداء عليهم حيث سيواجه بثورة داخل السجون، ودعوا كافة الأسرى في السجون الى ارتداء ملابس السجن وهو اجراء يطبقه الأسرى في حالات الطوارئ القصوى والاستنفار.

المصدر : الوطنية