أصبح الفتى الأسترالي "ويل كونلي" أيقونة عالمية بعد رشق سيناتور أسترالي من اليمين المتطرف ببيضة في رأسه إثر وصفه الإسلام "بدين العنف"، بعد تعليقه على الهجوم الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا.

وبعد يوم من الهجوم على مسجدين بمدينة كرايست تشيرتش النيوزيلندية، في اعتداء دام خلف ورائه 50 قتيلا، قال السيناتور الأسترالي "فريزر أنينغ" إن السبب الحقيقي لإراقة الدماء هو برنامج الهجرة الذي سمح للمسلمين بالهجرة إلى نيوزيلندا.

وأضاف أن "الدين الإسلامي ببساطة أصل وأيديولوجية العنف من القرن السادس، يبرر الحروب اللانهائية ضد معارضيه ويدعو لقتلهم وقتل غير المؤمنين به".

Image

وتصدر وسم (فتى البيض) موقع تويتر بآلاف التغريدات التي جاءت مؤيدة في معظمها لما قام به الفتى.

وفي غضون ساعات قليلة تزايد عدد متابعي الفتى على إنستغرام ليصل إلى 400 ألف، فيما تجاوزت التبرعات المالية لصالحه 40 ألف دولار في غضون يومين.

وحصل الفتى على مكافأة جديدة، وسط إعجاب عالمي بما قام به في حضرة سياسي حاول أن يبرر هجوم المسجدين في نيوزيلندا.

وبحسب ما نقله موقع "مشابل"، فإن "فتى البيضة"، نال تذاكر دخول مجانية إلى مهرجانات فنية أعلنت فتح أبوابها له مدى الحياة.

وأعلن مهرجان "رولنيغ لاود" الموسيقي بمدينة ميامي الأميركية، وهو أكبر مهرجان "هيب هوب" في العالم عن منحه تذاكر دائمةً له.

وفي المنحى ذاته، أعلنت مجموعات موسيقية أخرى مثل "ذا إيميتي أفليكشن" و"فيولنت سوهو" تقديم دعوة مفتوحة للنجم الصغير حتى يحضر الأنشطة الفنية.

Image

وكان هجوم دام نفذه شاب أسترالي من اليمين المتطرف على مسجدين في نيوزيلندا قد أودى بحياة خمسين شخصا إلى جانب العشرات من الجرحى، في أكبر اعتداء من نوعه في البلد الآمن.

وفي وقت سابق، نصح الفتى الناس بعدم رشق الساسة بالبيض لأن من فعل ذلك سيجد عشرات الأشخاص وهم يتصدون له بعنف، وكان يشير إلى قيام عدد من الحاضرين بطرحه أرضا ريثما تحضر الشرطة.

المصدر : وكالات