نشرت وسائل إعلام إسرائيلية معلومات عن منفذ عملية الطعن وإطلاق النار أمس الأحد، قرب مستوطنة "أرئيل" في سلفيت بالضفة الغربية، والتي أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة آخرين.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية رجحت أن تكون العملية من تخطيط وتنفيذ "شخص واحد بارد الأعصاب بشكل غير عادي وحازم ومدرب عسكريا".

فيما ذكر المحلل العسكري في موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني رون بن يشاي، أن تقديرات الأجهزة الأمنية تشير إلى أن المنفذ عمل بلا شركاء، دون أن يكون مرتبطا بخلية ساعدته على تنفيذ العملية أو الانسحاب من مكان تنفيذها، رغم أن العملية كانت مركبة ولا تشبه سابقاتها.

وأضاف أن المنفذ اقترب من مجموعة جنود تعمل على تأمين إحدى محطات الحافلات التي تقع عند مفرق مدخل مستوطنة أرييل، وقام بطعنه واستولى على سلاحه وأطلق النار باتجاه الجنود الذين تواجدوا في المحطة.

وشدد بن يشاي استنادًا إلى أقوال مستوطنين كانوا في المحطة، أن المنفذ تلقى تدريبا عسكريا جيدا، وفق موقع "عرب 48".

ولم يستبعد بن يشاي أن يكون المنفذ منتميا لإحدى الفصائل الفلسطينية، وشاركته في التخطيط خليه تعمل في منطقة نابلس في الضفة، وربط بين العملية، واستهداف الجيش الإسرائيلي ليلة الجمعة مكاتب قيادة الضفة الغربية التابعة لحركة "حماس".

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أكدت مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين بجراح مختلفة، جراء عملية مزدوجة "إطلاق نار وطعن" قرب مستوطنة "أرئيل" في سلفيت بالضفة الغربية.

 

المصدر : الوطنية