حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من الهجمة التي لم تتوقف قوات الاحتلال الإسرائيلي عن شنها ضد أبناء شعبنا، والشبان خاصة منهم، في القدس والضفة الفلسطينية، في سياسة باتت مكشوفة لتكريس مبدأ الإعدام بدم بارد، وفي الميدان.

وأدانت الديمقراطية هذه الهجمة وما تخفيه من أهداف استعمارية فاشية مكشوفة، داعيةً الاتحاد الأوروبي والقوى الصديقة إلى إدانة هذه السياسة بكل ما فيها من انتهاك للقوانين الدولية وشرعة حقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية.

ودعت القيادة الرسمية التي بيدها زمام القرار السياسي الرسمي، إلى التحرك في مواجهة السياسات الإجرامية لدولة الاحتلال وقواتها في الضفة والقدس، ونقل قضية القتل شبه اليومي إلى مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة، والمجلس الدولي لحقوق الإنسان، والمطالبة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا، نزولاً عند قرار الجمعية، وتعهدات الأمين العام أنطونيو غوتيريش.

كما دعت الجبهة «التجمع الديمقراطي الفلسطيني» لتحمل مسؤولياته في صفوف الحركة الشعبية واستنهاض قواها، وتزخيم تحركاتها، عملاً ببرنامجه الوطني والاجتماعي، ووفاء منه لتعهداته، ولدماء الشهداء.

 

 

المصدر : الوطنية