أطلق تجمّع مؤسسات الجرحى في قطاع غزة اليوم الأربعاء، فعاليات "يوم الجريح الفلسطيني"، والتي يصادف الـ 13 من مارس لكل عام.

وقال تجمّع مؤسسات الجرحى مؤتمر صحفي عُقد بمقر وزارة الإعلام بغزة: "تمر علينا ذكرى يوم الجريح الفلسطيني، في الوقت الذي لازال يناضل فيه الجرحى الذين قدموا للوطن أغلى ما يملكون من دماء وأشلاء".

وأضاف: "نستذكر في يوم الجريح الفلسطيني سواء داخل حدود الوطن أو في مخيمات اللجوء أو الشتات، والذين لا زال الكثير منهم يرقدون على أسرة المشافي والكراسي المتحركة".

وذكر التجمع أنه أخذ على عاتقه خدمة وراعية شؤون الجرحى، وتوفير ما يلزم من احتياجاتهم لضمان حياة كريمة لهم ووضع حد لمعاناتهم المتزايدة.

وطالب بتوحيد قضية الجرحى وذلك لعدم ضياع جهودهم وجهادهم وآلامهم في تقسيمات فصائلية،" ونُضيع معها حقوق الجرحى، مشيرا إلى أن قضية الجرحى ثابت من الثوابت الوطنية مثلها كمثل الثوابت الأخرى كقضية اللاجئين والقدس والأسرى.

وأشار التجمع إلى أن الجرحى هم الضلع الثالث من مثلث المقاومة والصمود إلى جانب الشهداء والأسرى، وهم عنوان للبذل والعطاء والدفاع والصمود لأجل أن يحيى شعبنا وأمتنا بعزة وكرامة.

ودعا إلى اعتبار الثالث من شهر مارس من كل عام يومًا وطنيًا للجرحى تقديراً لتضحياتهم ومعاناتهم، والعمل على تبنى قضية الجرحى من قبل الكل الفلسطيني باعتبارها قضية وطنية لا تخص فصيل دون الآخر والعمل على المساواة بينهم.

وبيّن التجمع أن ما يحدث على الأرض باهتمام بالغ بقضية الجرحى، وأن التجمع على تواصل دائم مع كل المؤسسات ذات العلاقة، لمواكبة التطورات الأخيرة، وخاصة فيما يتعلق بملف قطع الرواتب.

وأكد أنه لن يدخر جهداً في سبيل إيقاف ما أسماه هذه الجرائم، وبذل كل ما يساند جرحانا وحقوقهم العادلة ، مطالبين المؤسسات الحقوقية والدولية ذات الصلة إلى ممارسة دورها في كشف جرائم الاحتلال ضد جرحانا البواسل، وتعمد استخدام الأسلحة المحرمة دولياً والعمل على وقفها ومعاقبة مرتكبيها.

كما ناشد التجمع على ضرورة العمل على توفير كل ما يلزم للجرحى من احتياجات طبية وتأهيلية واجتماعية، واحتواء الجرحى داخل كافة مؤسسات الوطن وشرائحه، والعمل على إصدار قوانين خاصة بالجرحى تدافع عن قضيتهم وتحمي حقوقهم.

المصدر : الوطنية