أكد الرئيس محمود عباس، تمسك الجانب الفلسطيني بتحقيق السلام العادل والشامل على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

جاء ذلك، خلال لقائه اليوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفد حزب "ميرتس" الإسرائيلي برئاسة زعيمة الحزب "تمار زاندبرغ".

وشدد الرئيس على أنه على قوى السلام في الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي التعاون والسعي المشترك لتثبيت حل الدولتين كخيار عملي ينهي الاحتلال، ويمد جذور السلام بين الشعبين لتعيش الأجيال القادمة بأمن واستقرار جنبا إلى جنب، بحسب وكالة "وفا" الرسمية.

كما أكد دعمه لكل الجهود التي تبذلها قوى السلام للخروج من المأزق الحالي الذي وصلت إليه العملية السياسية جراء تعنت الحكومة الإسرائيلية ورفضها الالتزام بما تم الاتفاق عليه بين الجانبين وبرعاية دولية.

وقال الرئيس: "نسعى دائما إلى السلام وليس لنا أي خيار آخر، وهذا الموقف اتخذناه منذ عام 1988، ولا نزال ملتزمين به حتى الآن، ومطلبنا حل الدولتين حسب حدود 1967، والحوار على القضايا المعلقة، ونحن نمد أيدينا إلى أي حكومة تؤمن بذلك، وهذا هو موقفنا ولن نتراجع عنه".

بدورها، أكدت رئيسة حزب ميرتس، دعم حزبها لحل الدولتين كأساس لحل الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي، مشيرةً  إلى أن حزبها سيقدم الدعم لأي حكومة إسرائيلية تؤمن بحل الدولتين وتسعى لتطبيقه.

المصدر : الوطنية