أعلنت شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال" اليوم الجمعة في ذكرى انطلاقتها العشرين، إطلاق خدماتها التجارية وتسجليها كأول مشغل اتصالات خلوية في الأراضي الفلسطينية.

وبدأت "جوال" فعالياتها بمناسبة الذكرى العشرين على تأسيسها، بحملة تجارية، توفر من خلالها لكل مشترك حزم 3G مجانية بحجم 20GB  في الضفة، و20 ساعة اتصال مجانية في قطاع غزة.

 وتعتبر هذه الحملة الانطلاقة لسلسة حملات تجارية وفعاليات ستنظمها جوال على مدار العام، سيتم الإعلان عنها لاحقاً.

وانطلقت أعمال جوال التجارية في العام 1999 وكانت بداية الإطلاق التجاري للشركة بمكالمة أجراها الرئيس الراحل ياسر عرفات ليدشن في حينه شبكة فلسطين الخلوية الأولى.

وأشارت "جوال" إلى أنها واجهت العديد من الهجمات والمعيقات من قبل الاحتلال، منذ تأسيسها، محاولاً إيقاف عملها والحد من تطورها كشركة اتصالات خلوية فلسطينية، إلا أن "جوال" بإدارتها وموظفيها حرصوا على الاستمرار بالعمل والتصدي لكافة الهجمات التي تعرضت لها لتوفير أحدث ما توصلت اليه التكنولوجيا العالمية لجمهور المشتركين.

وأوضحت أنها عملت على وصل العائلات الفلسطينية، لتضم أكثر من 3 مليون مشترك يحظون بخدمات متنوعة تقدمها الشركة من خلال شبكة معارضها، التي تشمل 24 معرض منتشرة في كافة محافظات الوطن، بالإضافة إلى أكثر من 400 موزع رئيسي وحصري إلى جانب الآلاف من نقاط البيع.

وعلى مر الأعوام الماضية، لم يقتصر اهتمام "جوال" بالزبائن فقط من خلال الحملات والعروض التجارية المختلفة، فقد اهتمت الشركة أيضاً بالمجتمع الفلسطيني بكافة قطاعاته متخذة نهج مجموعة الاتصالات الفلسطينية، حيث رسخت جوال أسمها كشركة حملت على عاتقها مسؤولية تجاه أبناء وطنها في كافة الظروف، فكانت مسؤوليتها الاجتماعية بارزة في مساندة قطاع الرياضة والثقافة والتكنولوجيا من خلال دعمها للعديد من المشاريع التي تعنى بهذه القطاعات، وفق ما ذكرته "جوال".

وكذلك دعمت القطاع الصحي في الضفة وغزة، لتحسين مستوى الرعاية الصحية التي يحظى بها أبناء الشعب الفلسطيني، أما اجتماعياً فقد عملت جوال منذ نشأتها على تقديم كل الدعم لكافة شرائح المجتمع.

بالجدير ذكره، أن "جوال" توظف لليوم كوادر مختصة في عدة مجالات أهمها الهندسة، تكنولوجيا المعلومات، الإدارة، التسويق والموارد البشرية وتسعى بشكل دائم إلى تطوير كوادرها لتلبية متغيرات قطاعات الاتصالات وتقديم كل ما هو جديد لمشتركيها والشعب الفلسطيني من خلال برامج تدريبية تبدأ من مراحل التعليم الجامعي وأثناء العمل.

كما تساهم الشركة برفع الاقتصاد الوطني بشكل مباشر وغير مباشر كونها كبرى شركات الاتصالات في فلسطين، وتسعى دائماً لتكون جزء لا يتجزأ من نواة المجتمع المحلي بهوية فلسطينية بحته. 

المصدر : الوطنية