أكد الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال ودعم المقاومة الشعبية وتوفير كافة أشكال ومقومات الصمود المادية لأبناء شعبنا.

جاء ذلك خلال مسيرة مركزية نظمها الاتحاد، اليوم الأربعاء، بمناسبة الثامن من آذار "يوم المرأة العالمي" والذي يصادف يوم الجمعة المقبل، ليؤكد على مواصلة المرأة الفلسطينية نضالها الدؤوب من أجل الحرية والاستقلال.

وطالب بضرورة إتمام الوحدة الوطنية وإنجاز المصالحة وفقًا للاتفاقيات الوطنية الموقعة وآخرها 2017، مشددًا على ضرورة وضع استراتيجية وطنية لمقاومة شعبنا بإجماع كافة القوى والفصائل، وفقاً للبرنامج الوطني الفلسطيني.

فيما أكد تمسكه بمنظمة التحرير ممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني وتفعيل وتعزيز دور مؤسساتها ودوائرها، داعيًا إلى تنفيذ قرارات المجلس المركزي المتعلق بالمرأة بنسبة لا تقل عن 30% في مؤسسات المنظمة والمؤسسات والهيئات الفلسطينية.

وأدان القرصنة الإسرائيلية بحجز أموال الضرائب الفلسطينية ودعم قرار القيادة باستمرار توفير الرعاية والحماية الاجتماعية لأسر الشهداء والأسرى والجرحى ومواجهة جميع الإجراءات الإسرائيلية.

وشدد على ضرورة مواصلة العمل بتحديث القوانين والأنظمة في فلسطين بما ينهي كافة أشكال التمييز ضد المرأة، والعمل على الارتقاء بالمكانة الاجتماعية للمرأة ووضع اتفاقية "السيداو" موضع التطبيق على الصعيد الوطني.

ودعا مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية للعمل الجاد والفوري لرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة، مطالبًا بمسائلة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه تجاه شعبنا وأرضنا، وتنفيذ فتوى "لاهاي" بخصوص الجدار والاستيطان.

كما طالب بتوسيع دائرة المقاطعة للاحتلال ومنتجاته وصولاً للمقاطعة السياسية وعزله دولياً، مشددًا على ضرورة مواصلة الجهود لانتزاع اعتراف دولي كامل بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

ووجه التحية للرئيس محمود عباس، وطالبه بنشر اتفاقية "سيداو" بالجريدة الرسمية لتصبح مرجعًا تشريعيًا عمليًا، كما طالب بعقد مؤتمر دولي لعملية السلام كامل الصلاحيات وبرعاية الأمم المتحدة لتطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية.

 

 

 

المصدر : الوطنية