قال الرئيس محمود عباس، اليوم الأحد، إن الإدارة الأمريكية الحالية هي التي تشجع إسرائيل على التصرف كدولة فوق القانون، وأنها أثبتت انحيازها وعدم أهليتها لرعاية المفاوضات، بعد أن اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقلت سفارتها إليها.

وأوضح الرئيس عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أن الإدارة الأمريكية سمحت لإسرائيل بمواصلة نشاطاتها الاستيطانية، وقطعت المعونات عن الأونروا، "وهو الأمر الذي جعلنا نرفض صفقة القرن، التي لا تستند إلى الشرعية الدولية، وتهدف لتصفية قضيتنا".

وأشار إلى أن قبور شهداء عراق الرافدين، التي لا زالت مزروعة في أرض فلسطين، في مدينتي جنين ونابلس، تشهد على مواقفه التاريخية والثابتة في دعم شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة.

وأكد ثقته بأن العراق الموحد القوي، هو سندٌ لأمته العربية، مهنئاً العراق على الانتصارات التي حققها على "الإرهاب والقوى الظلامية"، والتي كانت تهدف إلى تقسيمه وزعزعة أمنه واستقراره، مشيداً بالإنجازات والانتصارات التي حافظ من خلالها العراق على وحدة أراضيه وشعبه.

وبين أنه أطلع رئيس الوزراء العراقي، على تطورات الأوضاع في فلسطين، والممارسات الاجرامية لقوات الاحتلال بحق شعبنا، والتي كان آخرها الاستيلاء على المبالغ المخصصة لرعاية عائلات الشهداء والأسرى الفلسطينيين.

وأعرب الرئيس عن رغبته في تكثيف الاتصالات بين الجهات الحكومية، ورجال الأعمال في فلسطين والعراق بمختلف المجالات، كذلك تفعيل اللجنة المشتركة.

المصدر : الوطنية