أعلنت نائب الرئيس الفنزويليّ ديلسي رودريغيز أنّ بلادها بدأت معركة قانونية للدفاع عن ممتلكاتها في الخارج.

وأكدت أنّ فنزويلا بدأت في أوروبا إجراءات قانونية محددة، حيث جرى تجميد الحسابات الفنزويلية، مشيرةً إلى أنّه تمّ تعيين محامين لحماية مصالحها، ولا سيما بشأن الذهب المسروق من بنك إنكلترا. 

وفي سياق آخر، أعلن زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، أنه سيعود إلى فنزويلا الإثنين أو الثلاثاء المقبل، داعياً مناصريه الى التظاهر في هذين اليومين.

من ناحيته حذّر الاتحاد الأوروبيّ من التعرض لأمن زعيم المعارضة الفنزويلية وسلامته. 

وأعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبيّ فيديريكا موغيريني، أنّ أيّ تدبير يمكن أن يهدد حرية غوايدو أو سلامته الشخصية سيصعّد على نحو خطير من حدّة التوتر، وأضافت "ذلك سيقابل بإدانة شديدة من جانب المجتمع الدوليّ".

من جهته، أبدى وزير الخارجية الروسيّ سيرغي لافروف استعداد موسكو لإجراء مشاورات بشأن فنزويلا.

جاء خلال اتصال هاتفيّ مع نظيره الأميركيّ مايك بومبيو بمبادرة من الجانب الأميركي.

وندد لافروف بـ"التدخّل الصارخ والتأثير المدمّر للولايات المتحدة في فنزويلا".

في سياق متصل، شارك مئات الفلسطينيّين في وقفة تضامنية انتصاراً ودعماً لفنزويلا وقادتها الوطنيّين في بيت لحم.

المشاركون من شخصيات ومؤسسات وطنية احتشدوا في مخيم الدهيشة رافعين لافتات تعبّر عن التضامن مع فنزويلا.

وفي كلمة له أكّد المطران عطا الله حنا أنّ هذا التجمّع يعبّر عن الموقف الفلسطينيّ لا ما يقوله المطبّعون.

المصدر : الوطنية