أثار الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال كلمته التي ألقاها اليوم الاثنين في ختام القمة الأوروبية العربية المنعقدة بشرم الشيخ في جمهورية مصر العربية.

وقال الملك سلمان خلال كلمته عن حدود دولة فلسطين أن المملكة تقف مع الفلسطينيين في استعادة حقوقهم وإقامة دولتهم على حدود عام 1937م، بدلاً من أن يقول عام 1967م.

وتداول رواد مواقع التواصل هذا التصريح بين مبرر له وساخر منه، حيث برر الفريق الأول تصريح الملك مضيفين بأنه كان يعني معنى الكلمة كما قالها، وذلك باعترافه بالدولة الفلسطينية في شكلها الذي كانت عليه عام1937م، أي قبل قرار الجمعية العامة التابعة لهيئة الأمم المتحدة رقم 181 والذي أُصدر بتاريخ 29 نوفمبر 1947م.

ImageImage

Image

وحسب القرار فقد تم تبنّي خطة تقسيم لفلسطين القاضية بعد إنهاء الانتداب البريطاني مباشرة إلى ثلاث كيانات جديدة، دولة عربية وأخرى يهودية وإقامة الوصاية الدولية على مدينتي القدس وبيت لحم بالضفة الغربية.

Image

 

وتتبنى السعودية موقف المبادرة العربية القائمة على إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، وانسحاب "إسرائيل" من كافة الأراضي التي احتلتها بعد هذا التاريخ، كشرط لإقامة علاقات معها.

وعلى النقيض من ذلك، فقد قلل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من صحة هذه التبريرات مؤكدين أن الملك أخطأ دون قصد في قراءة التاريخ، كونه أتبع الكلام بـ"عاصمتها القدس الشرقية" وهو ما يتناقض مع حدود عام 1937.

 ImageImage

من جهتها نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" كلمة الملك سلمان، كما كان يجب أن تقرأ، موردة التاريخ الصحيح وهو 1967.

Image

المصدر : الوطنية