قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، إن أي خطة لا ينتج عنها دولة فلسطينية وعاصمتها القدس لن يكتب لها النجاح.

وأوضح عريقات في بيان صحفي حصلت "الوطنية" نسخة منه، أن محاولات "إسرائيل" في تطبيع علاقاتها مع الدول العربية والإسلامية لن تجلب لها السلام والأمان.

وتابع أن تطبيق المبادرة العربية كمان وردت عام 2002، هو السبيل الوحيد لتحقيق عملية السلام في المنطقة.

وأعرب عريقات عن أمله في أن يساعد الاتحاد الأوروبي بتنظيم ومراقبة الانتخابات البرلمانية التي يجري التحضير لها.

ودعا إلى تفعيل المادة الثانية من اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية والتحكيم حول مسألة اقتطاع أموال المقاصة، مطالباً الدول العربية لتشكيل شبكة أمان مالية للموازنة الفلسطينية.

وبين أن إجراءات "إسرائيل" غير الشرعية تستدعي رداً من الاتحاد الأوروبي يحدد العلاقة معها وفقاً لالتزامها بمبادئ عملية السلام.

وقال إن الإدارة الأمريكية الحالية أصبحت غير مؤهلة للعب دور الوسيط وحدها في عملية السلام في المنطقة، بل تعمل على إشعال الحروب فيها.

وأكد عريقات على أن الشعب الفلسطيني لن يختفي عن الوجود وسيواصل نضاله من أجل نيل حريته التي سلبت منه بالقوة.

المصدر : الوطنية