قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، إن محاولات حركة حماس في غزة ضد الشرعية والرئيس محمود عباس، فشلت فشلاً ذريعاً، وأدى ذلك إلى خروجها عن طورها وقيامها بحملة اعتقالات ضد الجماهير التي خرجت اليوم بغزة دعماً للرئيس.

ووصف حراك حماس ضد الرئيس بـ "الضعيف والرقيق"، متهماً حماس بأنها تفجر التناقضات الثنائية والأزمات الداخلية. 

وعلق العالول في لقاء على "تلفزيون فلسطين" مساء اليوم، على الوقفة التي نظمت ظهر اليوم وسط غزة، للمطالبة برحيل الرئيس، قائلاً إن حماس أتت لتقف بجانب أمريكا وإسرائيل ضد الرئيس.

وشدد على أن ما وصفه "إنقلاب حماس" لن يستمر طويلاً، معتبراً أن موقف "حماس" لا يعطي أولوية لفلسطين.

وتساءل: أين هي تناقضات حماس، وهل هي مع الاحتلال وأمريكا أو مع فتح والرئيس، مخاطباً حماس والشعب الفلسطيني، قائلاً:" الآن الأولوية للتصدي للسياسات الإسرائيلية_ الأمريكية، وهذا جزء من أدابياتنا وستبقى بوصلتنا تجاه فلسطين وضد الاحتلال".

وأكد أن الرئيس أخذ موقفاً صلباً بوجه أقوى دولة في العالم، ورفض تعليماتها وتصدى لها وقال إنها ليست شريكة في عملية السلام، متسائلاً:" أليس هذا حقيقة؟.

وقدر موقف الجبهتي الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب وحركة الجهاد الإسلامي الرافض لحراك حماس في غزة ضد الرئيس، حيث "رفضوا أن يكونوا ضمن هذا السياق".

وأشار إلى أن مبلغ 15 مليون دولار الذي أتى لحماس في غزة عبر السفير القطري محمد العمادي، جلب بثمن وبتعليمات مع الولايات المتحدة الأمريكية لأهداف وأساسها ( الهدوء مع إسرائيل).

وحول مسألة تشكيل الحكومة، أكد أن موضوع الحكومة منتهي، وأن التأخير  في التنفيذ لانشغال الرئيس في أعماله، لافتاً إلى أنه سيتم في القريب تكليف رئيس الوزراء بالبدء في تشكيل حكومته.

 

المصدر : الوطنية