قالت وزارة الداخلية في غزة، إن ما تقوم به الأجهزة الأمنية التابعة لها على معبر كرم أبو سالم هو إجراءات تتطلبها الضرورة الأمنية، خاصة بعد الأحداث التي وقعت مؤخراً في القطاع.

جاء ذلك، في بيان أصدرته مساء اليوم، تعقيباً على مغادرة موظفي السلطة الفلسطينية لمعبر كرم أبو سالم.

وأشارت الوزارة، إلى أن رفض موظفي السلطة في المعبر، التعاون مع تلك الإجراءات منذ عدة أيام، موضحةً أنها تفاجئت اليوم بمغادرة الموظفين من المعبر.

وأكدت أن الأجهزة والجهات المختصة تقوم بتوفير الحماية لمعبر كرم أبو سالم الذي لا زال يعمل كالمعتاد، حفاظًا على المقدرات العامة في المعبر وحرصاً على مصالح الشعب، وفق ما جاء في بيانها.

وكانت إدارة معبر كرم أبو سالم التابعة لهيئة المعابر والحدود، قد قالت في وقت سابق، إن أجهزة حركة حماس، طردت موظفي الهيئة، وحظرت عليهم التواجد داخل المعبر.

ونقلاً عن وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، فإن عناصر من حماس بالزي العسكري والمدني قاموا بطرد موظفي هيئة المعابر والحدود على معبر كرم أبو سالم ومنعوهم من الاقتراب من المعبر لمدة ثلاثة أيام تحت حجج وذرائع واهية.

وأوضحت "وفا"، أن  عناصر "حماس يصرون على أخذ بصمات موظفي الهيئة والتوقيع على استبيان، إلا أنهم رفضوا الانصياع إلى أوامرهم التعسفية"، على حد وصفه.

واتهمت "حماس بأنها تضع عراقيل منذ الأحد الماضي أمام عمل موظفي هيئة المعابر وتمنعهم من الوصول إلى معبر كرم أبو سالم، وتقوم بتحويل سير شاحنات البضائع والمواد التموينية إلى ساحة خارجية عبر ما يسمى بـ"البوابة القطرية" وتجبي رسوماً وضرائب إضافية عن كل شاحنة تمر عبر المعبر".

ويعد معبر كرم أبو سالم المعبر التجاري الوحيد في غزة، الذي تمر من خلاله البضائع والمواد الغذائية والتموينية ومواد البناء والمحروقات والمستلزمات الطبية والأدوية لسكان القطاع. 

المصدر : الوطنية