اشتكى عدد من الأسرى المعزولين بأوامر من جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك"، في سجن "مجدو" الإسرائيلي من ظروف معيشية وحياتية صعبة وقاسية.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، خلال بيان لها اليوم الأحد، على لسان الأسرى المعزولين أنهم يعانون بشكل كبير من الظروف الاعتقالية القاسية لهم والتي تشبه حياة القبور.

وأكد الأسرى لمحامية الهيئة خلال زيارتها لهم أمس، أنهم معزولين في زنازين ضيقة لا تتسع سوى "للبرش"، بحيث لا يمكنهم الصلاة فيها من ضيقها، ولا يعلمون ماهية الوقت في الخارج، فضلا عن التضييقات المتواصلة من قبل قوات القمع التي تقتحم الزنازين وتعتدي عليهم بين حين وآخر.

ولفتت إلى أن الأسرى المعزولين، محرومون من كافة حقوقهم الحياتية كالخروج إلى الفورة أو زيارة ذويهم بشكل منتظم، أو التواصل مع العالم الخارجي، ومحتجزون بشكل دائم داخل أقبية معتمة ضيقة لا نوافذ لها وتفوح منها رائحة الرطوبة.

وأضافت، أنه وفي مطلع الشهر الحالي تعمدت إدارة المعتقل تقديم وجبات طعام فاسدة تفوح منها رائحة كريهة لا تُحتمل، عدا عن معاناتهم في الوقت الحالي من شدة البرد الذي ينهش أجسادهم، وتحرمهم إدارة المعتقل من الأغطية والملابس الشتوية ووسائل التدفئة.

وحسب الهيئة فإن ستة معتقلين يقبعون في زنازين العزل ويعانون من ظروف صعبة ومقلقة وخطيرة، وهم : إسماعيل العروج (35 عاما) من بلدة جناتا شرق بيت لحم، ومحمد الشاويش من العاصمة القدس، ووائل نعيرات (43 عاما) من بلدة ميثلون في جنين، وأشرف أبو سرور (38 عاما) من سكان مخيم عايدة في بيت لحم، والأسير محمد الناشف، وعماد سرحان من مدينة حيفا.

المصدر : الوطنية