منحت محكمة هولندية 22 شخصا الحق في فحص الحمض النووي الخاص بهم DNA ومقارنته مع الحمض النووي لطبيب هولندي مختص بالعقم لإثبات النسب، إثر شكوك في تلقيحه بويضات مرضاه بحيواناته المنوية.

وقضت المحكمة بإمكانية بإجراء اختبارات للحمض النووي لـ 22 شخصا جرى إنجابهم عن طريق المركز الطبي الذي يعمل فيه طبيب العقم الهولندي يان كاربت، ومقارنتها بحمضه النووي لتحديد النسب.

وتقدم الأشخاص الـ22 في 2017 بطلب للمحكمة لعمل فحص يقارن حمضهم النووي مع حمض الطبيب كاربت، لكن الفحص لم يتم لوفاة الطبيب قبل شهر من النظر في الدعوى القضائية.

وعارض محامي كاربت الحكم، داعيا المحكمة إلى احترام خصوصية المتوفي، لكن قاضي المحكمة علل حكمه بأنه لدى المتقدمين بالدعاوى الحق في معرفة ما إذا كانوا من نسل الطبيب الهولندي.

وتوفي الطبيب في أبريل 2017 عن عمر يناهز الـ89 عاما، وكان ينفي دائما الاتهامات الموجهة إليه ويرفض التعاون مع الأشخاص الذي يحتمل أن يكونوا قد تضرروا من أفعاله.

ويخشى أن يكون كاربت قد استخدم حيواناته المنوية لإنجاب ما يصل إلى 200 طفل من خلال التلقيح الصناعي، بدلا من تلك الخاصة بمانحين مجهولين.

المصدر : وكالات