توفي، مساء الجمعة، خطيب المسجد الأقصى المبارك سابقًا، الشيخ محمد صيام، المبعد إلى السودان منذ 30 عامًا، إثر جلطة دماغية ألمت به.

وأبعد الاحتلال الشيخ صيام عن فلسطين في تموز/ يوليو 1988، حيث كان يعمل بالإضافة إلى خطابته في المسجد الأقصى، رئيسًا للجامعة الإسلاميّة في قطاع غزّة قبل أن يبعد.

واستقر صيام في السودان حتى عام 1994، قبل أن ينتقل إلى اليمن حيث عمل رئيسا لرابطة فلسطين، وعميدا لمعهد الشيخ عبد الله الأحمر للدراسات والمعارف المقدسية، لكنه عاد إلى السودان مع اندلاع الحرب الأهليّة اليمنيّة.

ونعت حركة "حماس"، الشيخ صيام، قائلة إنه "قائدٌ كبيرٌ وعالمٌ جليلٌ وأديبٌ عربيٌ فاضلٌ ورمزٌ من رموز الشعب الفلسطيني، وفارسٌ من فرسان القضية الفلسطينية، وخطيب المسجد الأقصى، ورئيس الجامعة الإسلامية بغزة، وأحد أبناء مدينة خانيونس المجاهدة الشيخ الجليل الدكتور محمد محمود صيام".

وأضافت الحركة أن صيام "عانى مرارة اللجوء كما أبناء شعبه، وقدم نموذجا في الصبر والعطاء والثبات على الحق وصلابة الموقف".

المصدر : الوطنية