أكدت الحركة الاسيرة في السجون الاسرائيلية، اليوم الخميس، أن أموال الضرائب هي حق للشعب الفلسطيني وليس ورقة للابتزاز من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال بيان صحفي صدر عنها صباح اليوم الخميس، موضحه فيه أن هذه الأموال حق لشعبنا وليست منة من الاحتلال ولا هبة منه ولا من غيره، و حقنا في أن تتقاضى عوائلنا هذه المستحقات وكذلك الأسرى.

وأوضح البيان، أن نضال أبناء الشعب الفلسطيني ليس بجريمة نخجل منها، وعلى الكل الفلسطيني ان يدافع بالفعل قبل القول عن هذا الحق المشروع الذي سلب منه بقوه السلاح الاسرائيلي.

واكد البيان، على حق عوائل الأسرى في سجون الاحتلال بمخصصاتهم المالية، مطالباً باعاده الاعتبار لقضيه الأسرى داخل سجون الاحتلال وإعادة مسمى الوازرة الذي كان سابقاً لها.

وأشار إلى أن هذا الإعلان جاء في اطار الحرب الدائمة التي يشنها الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في كل الساحات .في إطار الدعاية الانتخابية التي يق من قبل حكومة الاحتلال.

وبينت الحركة الاسيرة في بيانها، انه اذا تم المس بأموال شعبنا تحت أي ظروف، سنهب للدفاع عن هذه الأموال بدمائنا وأروحنا.

من جانب آخر، طالب البيان، برفع الظلم الأخلاقي واللاوطني عن هؤلاء المناضلين الذين وقع عليهم جرم قطع رواتبهم من قبل السلطة، ويجب محاسبة من أخذ هذا القرار مهما كان موقعه، وإن العار سيلاحق متخذ هذا القرار لأخر يوم في حياته.

واستذكر، الشهيد فارس بارود الذي أمضى 28 عاماً في سجون الاحتلال، والذي قطع راتبه بلا سبب. الأمر الذي يحدث مع 133 أسيراً فلسطينياً من أسرى قطاع غزة القابعون خلف قضبان سجون الاحتلال.

ودعت الحركة الاسيرة، الجماهير الفلسطينية والعربية والدولية إلى وجود دعم واقعي وفعلي على أرض الواقع وليس فقط بالكلام.

المصدر : الوطنية