أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، أن إدارة سجون الاحتلال تتعمد سياسة الإهمال الطبي تجاه الأسرى الفلسطينيين، ما يتسبب في تردي أوضاعهم الصحية بشكل خطير.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس الهيئة قدري أبو بكر مع الأسير المحرر وليد شرف 25 عاماً من بلدة أبو ديس والذي أفرج عنه أمس الثلاثاء، بسبب خطورة وضعة الصحي، إذ يعاني من ضمور بالجلد ومشاكل بالأمعاء والكلى والكبد.

وبين أبو بكر، أهمية قيام المنظمات والهيئات والمؤسسات الحقوقية بدورها الإنساني والقانوني لحماية الأسرى والتصدي لنهج سلطات الاحتلال بالتنصل من جميع المواثيق والمعاهدات الدولية ومبادئ حقوق الانسان، مشدداً على ضرورة إلزام الاحتلال بميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، واتفاقية جنيف المتعلقة بمعاملة أسرى الحرب.

وتابع حديثة قائلاً: " إن هنالك 80 حالة  بوضع صحي صعب وخطير للغاية داخل سجون الاحتلال، وهي بحاجة إلى علاج دائم ومستمر".

وأشار  أبو بكر إلى أن ما حدث بحق الشهيد بارود قبل أيام، ما هو إلا شاهد حقيقي على هذه السياسة التي باتت سيفًا مسلطًا على رقاب مئات الأسرى المرضى القابعين في المعتقلات.

يذكر أن هيئة الأسرى على رأسهم قدري أبو بكر، قاموا بزيارة كل من الأسير الحمرر حمزة البرغوثي من دير أبو مشعل بعدما قضى 12 عاماً في سجون الاحتلال، والمحرر مصطفى غنيم بعد قضاءه 15 عاما في الأسر.

المصدر : الوطنية