الخارجية تدين حملات التحريض بحق الفلسطينيين وتطالب بالحماية الدولية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين اليوم الأحد، حملات التحريض على قتل الفلسطينيين ونهب أراضيهم وطردهم من بيوتهم التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وحذرت الوزارة في بيان صحفي، حكومة نتنياهو من تداعيات هذه الحملات، محملة إياها المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين بحق الفلسطينيين.

وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لمواجهة ما يتعرض له شعبنا وقيادته من مخاطر، وطالبته بسرعة توفير الحماية الدولية لشعبنا.

كما حذرت من نتائج وتداعيات حملات التحريض والحض على الكراهية تجاه الشعب والقيادة الفلسطينية، عن طريق الاتهامات المُختلقة والأكاذيب المفتعلة، والتي تتخذها الماكينة الإعلامية والسياسية لليمين الإسرائيلي كدعاية لها في سباقها الانتخابي، بما يؤدي إلى إغلاق الباب أمام أية فكرة أو فرصة أو جهد يبذل لإعادة إحياء الأمل في السلام والمفاوضات مع الجانب الفلسطيني.

وأضافت أن ترجمة ارتدادات هذا التحريض العنصري تنعكس ميدانيا وبشكل يومي سواء من خلال عمليات الإعدام التي ينفذها قناصة الاحتلال على حدود قطاع غزة ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، والتي كان آخرها استشهاد الطفلين حسن شلبي (14 عاما)، وحمزة اشتيوي (17 عاما).

ونوهت إلى أن هذه الحملة التحريضية ليست جديدة، إنما هي امتداد لسياسة اليمين الحاكم الذي يحاول دائما توسيع دائرة جمهوره، وتقديم شعبنا وحقوقه وأرضه ومقدساته قرابين لمؤيديه.

المصدر : الوطنية