كشف رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة، رئيس قوافل أميال من الابتسامات، عصام يوسف، عن ترتيبات بدأت مع عدد من الدول الأوروبية لتنفيذ بعض الأنشطة البحرية في محاولة لكسر الحصار البجري عن قطاع غزة.

وقال يوسف، في تصريح صحفي اليوم السبت، إن هناك إجراءات يقوم بها اتحاد أسطول الحرية من أجل وضع آلية جديدة سيتم الإعلان والإفصاح عنها خلال الفترة القادمة.

وتوقع أن ترى هذه الآلية الجديدة النور خلال شهر يوليو المقبل بتنفيذ أنشطة بحرية مختلفة لكسر الحصار عن غزة.

وأشار إلى وجود ترتيبات مع الجانب المصري من أجل التنسيق لإدخال وفود طبية للقطاع، لافتاً إلى أنه تم تقديم كشوفات للجانب المصري من أجل السماح لعدد من الأطباء المتضامنين مع الشعب الفلسطيني بغزة من الأردن ومصر لدخول القطاع، في ظل وجود الآلاف من الإصابات التي تحتاج لمتابعات حثيثة في تخصصات مختلفة وحالة العجز التي تعاني منها مستشفيات غزة.

وأكد وجود مناقشات مع مصر لإدخال الأدوية إلى القطاع، والسماح بنقل بعض الجرحى للخارج، أو وصول وفود طبية للقطاع.

وعلى صعيد القوافل البرية، أوضح أن هناك تعاونا مصريا مقدرًا من أجل السماح بعبورها، وأنه يجرى الترتيب حول الوفود التي يحتاجها الفلسطينيون في القطاع على الصعيد الطبي.

وأضاف يوسف: "ننظر بإيجابية مع التعامل المصري، خاصة أننا نشهد حركة تجارية من قبيل توريد البنزين والغاز للقطاع".

وذكر أن القطاع يعيش في أسوأ ظروفه الاقتصادية والاجتماعية، خاصة بعد العقوبات التي فرضتها السلطة.

وبيّن أن مستشفيات القطاع في حالة إنهيار حقيقي جراء النقص الحاد للوقود والمستلزمات الطبية الأخرى.

ولفت إلى أن "الوضع الإنساني لا يحتمل مزيدا من المناكفات، وعلى أقلها عودة الكهرباء والوقود بشكل طبيعي كما الضفة، وكذلك توفير الأدوية المفقودة والمستلزمات الطبية".

وأشار إلى أنّ أكثر من ثلاثة آلاف متضامن شاركوا خلال الوفود السابقة وهؤلاء "نقلوا مشاهداتهم وآراؤهم من غزة الى العالم، واستطاعوا ان يكونوا سفراء لإظهار الوجع الفلسطيني".

المصدر : الوطنية