تجمع العشرات من الموظفين اليوم الأربعاء، أمام منزل الرئيس محمود عباس غرب مدينة غزة، احتجاجًا على قطع السلطة في رام الله لرواتبهم.

وعبر هؤلاء عن غضبهم، إزاء قطع رواتبهم، حاملين يافطات ورقية كتب عليها كالآتي: "الراتب حق لأبنائنا، منزل محمود عباس معروض للبيع لسداد ديوننا، والراتب حق وليس منه من أحد".

وشارك المحتجون بعض من الموظفين الذين طالتهم خصومات كبيرة على رواتبهم، وسط مطالبات للسلطة بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه أبناء قطاع غزة، والتعامل معهم أسوة بسكان الضفة الغربية.

وأشاروا إلى أنهم التزموا بالشرعية الفلسطينية، مناشدين جميع المؤسسات الحقوقية والقانونية والإنسانية بإزاحة ما وصفوه الظلم الذي وقع عليهم، والعمل على إعادة رواتب الموظفين كاملةً.

وتفاجأ بالأمس الآلاف من الموظفين والأسرى المحررين وأهالي الشهداء، بقطع رواتبهم حين ذهبوا إلى البنوك لاستلام راتب شهر يناير، كما تم صرف لموظفين مدنيين وعسكريين رواتبًا بنسب متفاوتة، كـ 50% و70% و75%.

وقطعت السلطة الفلسطينية منذ سنة ونصف، رواتب موظفيها في قطاع غزة لعدة شهور، فيمابعد ذلك استمرت بصرف نسبة 50%، قبل أن تصرف قبل أيام راتب شهر يناير بنسب متفاوتة.

 

ImageImageImageImage

المصدر : الوطنية