اعتبرت حركة "حماس" على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري، استمرار سياسة قطع رواتب الموظفين "جريمة ضد الإنسانية".

واستهجن أبو زهري في تصريح له اليوم الاثنين عبر "تويتر"، صمت الدول المانحة على توظيف أموالها لأغراض "لا إنسانية"، مشيرًا إلى أن القطع في رواتب موظفي السلطة في قطاع غزة زادت خلال راتب شهر يناير عن 5000 راتب.

يشار إلى السلطة قطعت راتب مئات الموظفين في قطاع غزة عن شهر يناير، كثير منهم من الأسرى وعوائل الشهداء.

وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت، قد قال نهاية الشهر الماضي، إنه سيتم صرف 70% من رواتب موظفي السلطة في غزة الشهر القادم، أو راتبًا كاملاً، مؤكداً أنه لن يكون هناك عودة لنسبة 50% من الراتب، لافتاً وقتها إلى أن القيادة حسمت أمر رواتب موظفي غزة.

أما عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد قد قال في تصريحات صحافية نهاية الشهر المنصرم، إن الحكومة قررت إعادة رواتب الموظفين في قطاع غزة بشكل تدريجي، ابتداءً من شهر يناير الحالي، وأن نسبة الصرف ستزيد عن الـ50 %.

المصدر : الوطنية