قال رئيس حكومة تسيير الأعمال رامي الحمد الله، إن حكومته حملت رؤية القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وعملت في ظل أعتى الصعاب، كما واجهت العدوان والتضييق والحصار الإسرائيلي وانخفاض المساعدات الخارجية،

جاء ذلك خلال كلمته في حفل افتتاح مشروع للصرف الصحي، بتمويل من وكالة التنمية الفرنسية بنحو خمسة ملايين ونصف المليون يورو، اليوم الاثنين، في بلدة مسلية جنوب مدينة جنين.

وأضاف الحمد الله أن حكومته تمكنت من تكريس مؤسسات مستجيبة قادرة على تلبية احتياجات المواطنين في كل شبر من أرضنا".

وأوضح أننا" نسير أعمال الحكومة، ونفسح المجال أمام المشاورات الحثيثة لتشكيل حكومة فصائلية تقود المرحلة القادمة للعمل تجاه إنهاء الانقسام، وتستكمل ما حققناه على الأرض من مشاريع وأسس الانتقال من سلطة وطنية إلى دولة فلسطينية.

وتابع:" في وقت تواصل فيه إسرائيل مخططاتها لتقويض أسس ومؤسسات هذه الدولة وتجريدها من هويتها، وسلبها مقومات بقائها وصمودها خاصة في القدس".

وأشار إلى أنهم قاموا بتعزيز مقومات وصمود المواطنين، والنهوض بقطاعات المياه والزراعة والصحة والتعليم، في ظل انخفاض المساعدات الخارجية بنسبة 71%، وشح الإمكانيات المتاحة.

وأكمل حديثه، قائلاً:" لجأنا الى ترشيد النفقات وزدنا الناتج المحلي 6% منذ العام 2015، فنحن لن نقايض المال السياسي بأي شيء من ثوابتنا، وسنعمل على المزيد لتعزيز مقومات صمود أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم".

 

 

المصدر : الوطنية