قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، إن حركة "حماس" تصر على بقاء الانقسام، وترفض كل ما يُطرح عليها من أجل توحيد شطري الوطن.

وأضاف عريقات، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم السبت، أن صناديق الاقتراع هي الكفيلة بحل مشاكلنا الداخلية، وليس "صناديق الرصاص".

وأكد أن القيادة ستجد الطُرق المناسبة لاستعادة قطاع غزة gلشرعية الفلسطينية، وإنهاء الانقسام بدون المس بأبناء شعبنا في القطاع، والذي أصبح نقطة الارتكاز لإدارتي نتنياهو وترمب بفصله عن بقية الأراضي الفلسطينية، مما يؤدي للقضاء على المشروع الوطني.

وطالب بضرورة تفعيل كافة الأدوات المحلية والإقليمية لإنهاء الانقسام، واستعادة قطاع غزة، مضيفًا "لأن الطريقة النمطية التي يتم التعامل بها، تؤكد أن حماس تريد حُكم القطاع، وحكومة تدفع لها لاستمرار الانقسام".

وبما يتعلق بقرار تشكيل حكومة فصائلية من منظمة التحرير، قال عريقات: إن هذه الحكومة لديها مسؤوليات كبيرة تقع على عاتقها ، بدءاً باستعادة قطاع غزة إلى الشرعية، لأنه لا دولة فلسطينية بدونها، إضافة إلى إبطال ما تسمى" صفقة القرن"، وبناء وهيكلة مؤسسات الدولة، والحفاظ على المواطن الفلسطيني وصموده.

وتابع: "من مهام الحكومة الجديدة أيضًا، متابعة ترؤس فلسطين لمجموعة الـ77 + الصين؛ لإثبات إمكانياتنا، وقدراتنا في حل الكثير من القضايا، والتنسيق مع الأطراف الدولية".

وأشار عريقات إلى أن الولايات المتحدة الأميركية، دمرت عملية السلام، بعد كل قراراتها تجاه الفلسطينيين، وبالتالي هي غير مؤهلة لأن تكون شريكاً وسيطاً لعملية السلام، لأنها فقدت مصداقيتها، ودورها بهذه العملية.

ونوّه إلى أن الإدارة الأمريكية وصل بها الحد إلى قطع المنحة التعليمية عن الطلبة الفلسطينيين، والهدف من ذلك للقول للعالم بأن من يخالفنا، حتى لو كانت قرارات جائرة، سيصل به الحال إلى ما وصل إليه الفلسطينيون.

المصدر : الوطنية