أكد متحدث باسم جهاز الخدمة السرية لقناة "الحرة" الأمريكية أمس الثلاثاء أن الاختبارات الأولية لرسالة عثر عليها في مركز لفرز البريد الموجه إلى البيت الأبيض أظهرت احتواءها على مادة السيانيد السامة. وأوضح المتحدث باسم الجهاز المكلف بحماية الرئيس باراك أوباما وأسرته أن الرسالة تخضع حاليا لمزيد من الإختبارات للتحقق من طبيعة المادة التي تحملها والتحري في مصدرها. ونقلت شبكة "سي إن إن" عن المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية براين ليري قوله في بيان إنه "يوم الإثنين في 16 آذار/مارس 2015 تلقت منشأة فحص بريد البيت الابيض رسالة. نتيجة الفحص البيولوجي الأولي أتت سلبية، لكن في 17 آذار/مارس 2015 اظهرت نتيجة الفحص الكيميائي افتراض وجود السيانيد". وأضاف أن "العينة نقلت إلى منشأة أخرى لتأكيد النتائج"، مشيرا إلى أن الجهاز يمتنع عن الادلاء بأي تعليق اضافي كون التحقيق لا يزال جاريا. ونقلت "سي ان ان" عن مسؤول أمني لم تذكر اسمه تأكيده أن الشخص الذي فتح الرسالة في المنشأة المخصصة لفحص البريد الوارد الى الرئاسة لم يصب بأي اذى.    

المصدر :