حثت الولايات المتحدة الجيش الفنزويلي، الاثنين، على القبول بانتقال "سلمي" للسلطة من الرئيس "نيكولاس مادورو" إلى زعيم المعارضة، "خوان غوايدو"، الذي تعترف به الولايات المتحدة وعدد من الدول الإقليمية رئيساً بالوكالة لهذا البلد المضطرب.
وفي حديث مستشار الأمن القومي، جون بولتون، للصحافيين في البيت الأبيض، دعا الجيش الفنزويلي وقوات الأمن لقبول انتقال سلمي وديمقراطي ودستوري للسلطة، مؤكداً أن "الرئيس ترمب كان واضحاً في هذا الأمر بأن كل الخيارات متاحة على الطاولة، رداً على سؤال حول إمكانية استخدام القوة العسكرية في الملف المحتدم، وفق ما نقله موقع العربية".
كما فرضت واشنطن عقوبات اقتصادية على شركة النفط الوطنية الفنزويلية, فيما أعلن غوايدو عن سيطرته على جميع أصول بلاده في الخارج.
وكانت إدارة ترمب قد ذكرت الأحد، أنها قبلت ممثلاً من غوايدو ليصبح قائماً بأعمال السفارة الفنزويلية في الولايات المتحدة.
وأوضح وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في بيان، أن واشنطن قبلت الجمعة الماضي، ترشيح غوايدو لكارلوس ألفريدو فيشيو، عضو المعارضة الفنزويلية، لتولي هذه المهمة، وأن يكون له السلطة على الشؤون الدبلوماسية باسم فنزويلا في الولايات المتحدة.
وأشارت تقارير إخبارية إلى أن فيشيو غادر فنزويلا عام 2014 بعد أن سجنت الحكومة زعيم المعارضة ليوبولدو لوبيز.
ويواجه مادورو تحدياً غير مسبوق لسلطته بعد أن أعلن غوايدو نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد، مشيراً إلى تزوير الانتخابات.
كما انشق الملحق العسكري الفنزويلي في واشنطن، الكولونيل خوسيه لويس سيلفا، عن حكومة مادورو السبت.

المصدر : العربية نت