قال محلل الشؤون العربية في القناة الـ13 الإسرائيلية، "تسفي يحزكئيلي" اليوم الجمعة، إن حركة "حماس" تشعر أنها قوية وليس لديها مشكلة في الدخول بجولة جديدة من التصعيد مع "إسرائيل"، لكنه لم يستبعد ذلك.

وأوضح "يحزكئيلي"، أن هناك تخوفات إسرائيلية من قيام حماس بجولة مواجه قصيرة مع إسرائيل، تقوم خلالها بإطلاق رشقات صاروخية مكثفة تجاه غلاف غزة.

وأضاف:" تدرك حماس بأن إسرائيل تمر الآن بمرحلة انتخابات، وأن الأخيرة لا ترغب بالتصعيد، لذلك لا نستبعد أن تعمل حماس على تصعيد حدة التظاهرات على حدود غزة، أو إطلاق الصواريخ تجاه الأراضي الإسرائيلية".

وذكر المحلل الإسرائيلي أن حماس تعلمت من التجارب السابقة مع إسرائيل، وتدرك أن الأخيرة لن تتوجه إلى حملة عسكرية كبيرة خلال فترة الانتخابات، وأنها تحاول أن تحدد قواعد اللعبة، وإسرائيل تنجر خلفها.

وأشار إلى أن هناك توقعات باندلاع جولة تصعيد قصيرة بين حماس وإسرائيل، خلال الأيام القادمة.

وفي صباح اليوم، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلة نقلاً عن تقارير عربية، بأن حماس هددت إسرائيل بالرد القوي والفوري، على أي قصف إسرائيلي بقطاع غزة.

وقال موقع "كان" الإسرائيلي، نقلا عن صحيفة "الأخبار" اللبنانية، إن حركة حماس، بعثت برسالة تهديد إلى إسرائيل، حذرتها من مغبة قصف قطاع غزة، متوعدة بالرد الفوري والقوي على أي قصف إسرائيلي بغزة.

وذكر أن حماس أكدت أن حجم الرد، على أي قصف جديد بغزة، سيكون واسع النطاق، على عكس ما قامت به، خلال التصعيد الأخير، في أعقاب حادثة القوات الخاصة بخانيونس.

ووفقا لموقع "كان"، أوضحت حركة حماس، للمبعوث القطري، محمد العمادي، أن سياسات إسرائيل، ستؤدي إلى وقوع تصعيد جديدة بغزة، وأن هذا التصعيد سيؤثر سلبا على مستقبل نتنياهو السياسي.

وأضاف أن العمادي أخبر حماس، أن إسرائيل في حالة تأهب عسكري، وكان رد حماس بأنها مستعدة لكافة الخيارات.

وأشار الموقع إلى أن حركة حماس رفضت بالأمس، قبول المنحة القطرية، وذلك في أعقاب فرض إسرائيل شروط جديدة عليها، وأن الجيش الإسرائيلي، رفع حالة التأهب استعدادا لتظاهرات عنيفة على حدود غزة اليوم.

المصدر : الوطنية