لا يزال المجهول يحيط بمصير معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، والذي يعمل باتجاه واحد منذ قرابة أسبوعين بعد انسحاب موظفي السلطة منه.

وكشف مصدر خاص لـ "الوطنية"، اليوم الاثنين، عن تفاصيل جديدة بما يتعلق بمعبر رفح البري أقصى جنوب قطاع غزة، مبيناً أن كل ما يقال في وسائل الإعلام حول فتح معبر رفح خلال أيام غير صحيح.

ولفت المصدر إلى أن الأمور المتعلقة بالمعبر صعبة ومعقدة بل أنها متعثرة حتى اللحظة ولا يوجد بها أي جديد.

وأضاف أن هناك خلاف بين السلطة في رام الله وحركة "حماس" حول آلية العمل في المعبر، منوهًا إلى أن السلطة تريد أن تستلم إدارة المعبر بشكل كامل من بضائع وأفراد وغيرها، وهذا ما ترفضه "حماس".

وأوضح أن المصريين غير معنيين بإغلاق المعبر في هذه الفترة، مضيفًا " إلا أنهم وقعوا بين الطرفين ولا يريدون الوقوف بجانب طرف دون الآخر".

وأكد أن الأمور في المعبر صعبة للغاية ولا تبشر بالخير، وهناك خلاف كبير بين الجانبين (السلطة وحماس)، منوهًا إلى أن قضية المعبر لا يمكن حلها إلا من خلال المصالحة بين حركتي "حماس وفتح".

وتواصل السلطات المصرية لليوم العاشر على التوالي إغلاق معبر رفح البري، وفتحه للقادمين فقط، بعد أن قررت الهيئة العامة للشؤون المدنية التابعة للسلطة في رام الله، سحب موظفيها العاملين في المعبر.

وقالت الهيئة في بيان لها، إن "قرار السحب يأتي في ضوء التطورات الأخيرة والممارسات الوحشية لعصابات الأمر الواقع في قطاعنا الحبيب، وتبعاً لمسؤولياتنا اتجاه شعبنا الحبيب في قطاع غزة وللتخفيف عن كاهله مما يعانيه من ويلات الحصار".

المصدر : الوطنية