طالب رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري، القمة العربية التنموية الاقتصادية المنعقدة اليوم في العاصمة اللبنانية بيروت، برصد موازنات لإعادة إعمار 2000 منزل متبقية لم يتم إعمارها منذ عدوان 2014.

وشدد الخضري، في تصريح صحفي اليوم الأحد، على ضرورة أن يكون "ملف الإعمار" على طاولة القمة، واتخاذ قرار واضح برصد موازنات لإعمار المنازل، وإنهاء معاناة مئات العائلات التي ما زالت مشردة.

ودعا إلى إنشاء صندوق لدعم الشعب الفلسطيني ومعالجة أزماته في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، إضافة إلى تخصيص صندوق ينبثق عن القمة يدعم صمود الشعب الفلسطيني وخاصة في القطاع الذي يدخل عامه الرابع عشر في الحصار والإغلاق الإسرائيلي.

وقال:" مطلوب من القمة أن توجه بشكل واضح كل المانحين لمضاعفة ميزانيتهم بمشروعات إنسانية واقتصادية في غزة، خاصة المشروعات الحيوية، مثل دعم قطاعات الكهرباء والمياه والتعليم والتشغيل واستيعاب الخريجين والعمال".

وأشار إلى أن أكثر من 300 ألف عامل مُعطل عن العمل بفعل الحصار، ويزداد هذا الرقم يومياً، حيث عشرات حالات الإغلاق للمصانع والورش والمحال بسبب الحصار والانهيار الاقتصادي، إلى جانب ارتفاع نسبة الفقر إلى 85%، فيما معدل دخل الفرد اليومي أقل من 2 دولار.

وأكد الخضري ضرورة أن يكون للقمة موقف محدد وواضح تجاه إسناد الشعب الفلسطيني المحاصر، وإنقاذ الحالة الإنسانية المأساوية، وتعزيز الصمود، وهو حق على الدول العربية.

وأضاف الخضري أن القمة تُعقد وغزة تعاني بمستشفياتها وبيوتها واقتصادها وأحوالها الإنسانية الصعبة، والقدس والضفة الغربية تعاني بسبب الاحتلال والاستيطان والجدار والإغلاق والملاحقة.

المصدر : الوطنية