أطلق رئيس الأركان الأسبق "بيني غانتس" حملته الانتخابية بعد صمت طويل من خلال فيديو قصير أعلن خلاله إطلاق حملته الانتخابية.

ويأتي ذلك بعد مماطلة في طرح "غانتس" برنامجه السياسي قبل الانتخابات التي ستجرى في "إسرائيل" في الـ9 من نيسان/ أبريل، تحت شعار "إسرائيل قبل أي شيء".

وقال غانتس "بالنسبة لي إسرائيل ستكون قبل أي شيء، انضموا إلى حزبي لكي ننطلق إلى طريق جديدة، يجب أن ننتهج خطا آخر، وهذا ما سنقوم به".

وأشار إلى كونه يعتقد أنه تحدث أكثر من اللازم ساخرًا من نفسه على خلفية الانتقادات التي طالته من منافسيه في اليمين الذين قالوا إن غانتس فضّل إطالة صمته إزاء برنامجه السياسي لأنه برنامج يساري ولن يستقطب مصوتي اليمين.

وأشارت استطلاعات أخيرة فحصت وضع الأحزاب الإسرائيلية قبيل الانتخابات إلى تراجع شعبية غانتس جرّاء الصمت الذي يلتزمه قبيل الانتخابات، فبعد أن حصل على 15 مقعدا في الماضي، أظهرت استطلاعات أخيرة أنه فقد مقعدين وفي حال انعقاد الانتخابات اليوم فسيفوز ب13 مقعدًا.

المصدر : الوطنية