رفض قاضي إسرائيلي بمحكمة الاحتلال المركزية بالقدس المحتلة مقاضاة تسعة مستوطنين اعترفوا بالاعتداء على شابين فلسطينيين من بلدة بيت حنينا في شمالي القدس مؤخرًا.

وكانت لائحة اتهام قُدمت بحق المستوطنين جراء تسببهم بإعاقة أحد الفلسطينيين بنسبة 100% جراء الاعتداء عليه، إلا أن القاضي لم يحكم على أي من المعتدين بالسجن، وإنما أبرمت صفقات ادعاء مع سبعة من المعتدين، ويجري حاليًا إبرام صفقتين أخريين مع المتهمين الآخريْن.

وذكر موقع "بوسطا" الإلكتروني، الذي يعنى بالشؤون القضائية أن القاضي الإسرائيلي الذي نظر في جريمة الاعتداء الهمجية على الفلسطينيين هو نائب رئيس المحكمة المركزية في القدس، موشيه دروري.

ودروري هو أول قاض استند إلى "قانون القومية" العنصري في أحد قراراته، كما أن المدعية العامة في منطقة القدس المحامية نوريت ليطمان، اتهمته بالعنصرية إثر سلسلة تفوهات صادرة عنه خلال نظره بقضايا.

وكانت النيابة العامة وجهت إلى المستوطنين السبعة اتهامًا بأنهم اعتدوا، مساء 25 تموز/يوليو العام 2014، على شابين من بيت حنينا من دون أي سبب سوى أنهما فلسطينيان.

المصدر : الوطنية